
تستعد الإمارات العربية المتحدة والعراق لمواجهة مثيرة للتوتر يوم الخميس في ذهاب مرحلة خروج المغلوب من الملحق الآسيوي المؤهل لبطولة كأس العالم 2026. تمنح هذه المواجهة كلا الفريقين فرصة الاقتراب خطوة أخرى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم – والمونديال في نهاية المطاف.
تستعد الإمارات العربية المتحدة والعراق لمواجهة مثيرة للتوتر يوم الخميس في ذهاب مرحلة خروج المغلوب من الملحق الآسيوي المؤهل لبطولة كأس العالم 2026. تمنح هذه المواجهة كلا الفريقين فرصة الاقتراب خطوة أخرى من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم – والمونديال في نهاية المطاف.
يصل المنتخبان إلى هذه المرحلة بعد أن احتلا المركز الثاني في مجموعتيهما في الملحق الآسيوي الذي أُقيم في أكتوبر. ومع تأهل أستراليا وإيران واليابان والأردن وكوريا الجنوبية وقطر والمملكة العربية السعودية وأوزبكستان بالفعل إلى كأس العالم المقبلة، فإن المخاطر لا يمكن أن تكون أعلى بالنسبة لأي من الفريقين.
يدرك كلا الفريقين أن الأداء الكامل عبر مباراتي الذهاب والإياب فقط هو الذي سيحافظ على أحلامهما حية، حيث ستُقام مباراة الذهاب على ملعب محمد بن ز في أبوظبي قبل مباراة الإياب في العراق.
بقيادة المدرب الروماني كوسمين أولارويو، استعاد منتخب الإمارات ثقته ومستواه، حيث لم يُهزم سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات رسمية – وهي الخسارة 2-1 أمام قطر التي أكدت تأهل بطل آسيا الحالي إلى النهائيات.
سيعوّل أولارويو على دعم الجمهور المحلي لتشجيع فريقه بينما يطمح الإماراتيون للمشاركة في كأس العالم لأول مرة منذ عام 1990 – وهي المرة الوحيدة التي تأهلوا فيها للبطولة.
حكمت الإصابة على المهاجم الأساسي فابيو ليما بعدم المشاركة، وهو ضربة لتشكيلة الإمارات الهجومية. ومع ذلك، لا يزال المدرب يمتلك عدة خيارات إبداعية مثل علي صالح وسلطان عادل وكايو لوكاس، القادرين على صنع الفرق ومنح فريقهم ميزة حاسمة قبل مباراة الإياب.
أربكت الإصابات استعدادات العراق أيضًا، مع غياب إبراهيم بيش ويوسف أمين. ومع ذلك، يمكن للمدرب الرئيسي غراهام أرنولد، الذي قاد أستراليا إلى كأس العالم قطر 2022، أن يستمد التشجيع من عودة المهاجمين أيمن حسين وعلي الحمادي.
أقر أرنولد بإحباط الجماهير بعد تعادله الأخير مع السعودية، لكنه أكد أنه ما زال فخورًا بانضباط لاعبيه وقوة دفاعهم، مشيرًا إلى أن العراق لم يتلقّى أي هدف في أي من تلك المباريات.
وشدّد على الحاجة إلى تنفيذ هجومي أكثر حدة بينما يسعى العراق لتحقيق أول مشاركة له في النهائيات منذ مونديال المكسيك 1986، لإنهاء جفاف دام 40 عامًا. وقال: "سنختار اللاعبين الأكثر استعدادًا للقتال"، واصفًا المواجهة المقبلة بأنها "ساحة معركة" يجب فيها على كل لاعب أن يبذل كل ما في وسعه لتحقيق النصر.