علي جاسم: موهبة النجمة يحلم بقادة العراق إلى كأس العالم

Default image

November 13, 2025

ADVERTISEMENT
علي جاسم: موهبة النجمة يحلم بقادة العراق إلى كأس العالم

بعيداً عن المناظر الطبيعية الهادئة على ضفاف البحيرة في شمال إيطاليا، أصبحت عنيزة في وسط السعودية موطناً جديداً لعلي جاسم. مهاجم المنتخب العراقي، الذي يلعب حالياً مع نادي النجمة معاراً من نادي كومو ١٩٠٧ الإيطالي، قد تأقلم بسرعة مع بيئته الجديدة. بينما كان سحر كومو الهادئ وإطاره الفاخر يحيطان به سابقاً، فإن تركيز جاسمالآن منصب على كرة القدم وسمعته المتزايدة في دوري روشن السعودي.

بعيداً عن المناظر الطبيعية الهادئة على ضفاف البحيرة في شمال إيطاليا، أصبحت عنيزة في وسط السعودية موطناً جديداً لعلي جاسم. مهاجم المنتخب العراقي، الذي يلعب حالياً مع نادي النجمة معاراً من نادي كومو ١٩٠٧ الإيطالي، قد تأقلم بسرعة مع بيئته الجديدة. بينما كان سحر كومو الهادئ وإطاره الفاخر يحيطان به سابقاً، فإن تركيز جاسمالآن منصب على كرة القدم وسمعته المتزايدة في دوري روشن السعودي.

على الرغم من أن انتقاله إلى النجمة مؤقت، إلا أن بداية المهاجم الشاب كانت مبهرة لدرجة أن النادي قد يسعى لتمديد إعارته. بعمر ٢١ سنة فقط، أظهر جاسم بالفعل البراعة والعزيمة التي جعلته أحد ألمع الآمال العراقية للمستقبل.

ADVERTISEMENT

إلا أن هناك هدفاً أكبر بكثير يدفعه بعيداً عن ملاعب السعودية – مساعدة بلاده على التأهل إلى كأس العالم FIFA ٢٠٢٦ في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

الطريق الطويل إلى العالمية

أضاع العراق فرصة التأهل الآتي للبطولة المقبلة بفارق ضئيل، حيث خسر المقعد الآسيوي الأخير أمام المنتخب السعودي بالأهداف المسجلة خلال مباريات الملحق في جدة. الآن، عليهم التقدم عبر الدور الخامس، وإذا نجحوا، مواجهة ملحق الكونفدراليات في مارس.

تبدأ تلك الرحلة هذا الأسبوع، حيث يواجه العراق الإمارات في مواجهتين – الأولى في أبوظبي والثانية أمام جمهورهم العاشق في البصرة. سيكون دور جاسم محورياً، حيث يُنظر إلى شرارته الهجومية على أنها مفتاح أمل العراق في الوصول إلى كأس العالم الأول منذ ما يقرب من ٤٠ عاماً.

ADVERTISEMENT

لقد أثبتت عروضه على مستوى الناشئين والمنتخب الأول بالفعل أنه يمكنه الارتقاء في المناسبات الكبيرة. من تألقه في الدوري المحلي إلى تألقه في البطولات القارية، أظهر جاسم باستمرار قدرته على تقديم الأداء عندما يكون الأمر الأكثر أهمية.

نجم صاعد بأوراق اعتماد قارية

لفت جاسم الانتباه لأول مرة خلال دوري أبطال آسيا ٢٠٢٣-٢٠٢٤، حيث سجل أربعة أهداف في خمس مباريات مع القوة الجوية، بما في ذلك هدف حاسم أمام بطل السعودية الحالي الاتحاد في أربيل. ساعدت عروضه الديناميكية فريقه على مفاجأة الجميع وجعلت اسمه مألوفاً لدى الجماهير السعودية.

ADVERTISEMENT

بعد بضعة أشهر، كرر هذا الإنجاز في كأس آسيا تحت ٢٣ سنة، مسجلاً مرة أخرى أربعة أهداف – بما في ذلك هدف أمام السعودية – ليكون هداف البطولة. العروض مكانته كأحد أكثر المهاجمين الشباب إثارة في الكرة الآسيوية.

انطلاقة على المسرح الأولمبي

جاءت الانطلاقة الحقيقية على أكبر مسرح على الإطلاق – دورة الألعاب الأولمبية في باريس – حيث سجل جاسم الهدف الحاسم في فوز العراق البالغ ٢-١ على أوكرانيا. في نفس اليوم، أصبح انتقاله إلى كومو ١٩٠٤ رسمياً، مما ربطه بالمدرب سيسك فابريغاس، لاعب خط الوسط السابق في برشلونة ومنتخب إسبانيا.

تحدث فابريغاس بإعجاب عن توقيعه الجديد: "نحن نعتقد أن جاسم يمكن أن ينمو معنا. لقد أبهرنا بالفعل مع المنتخب الوطني وفي آسيا، ونحن نتوقع منه التأقلم بسرعة في إيطاليا." ثناء عالٍ من لاعب بمكانة فابريغاس، وكلمات أخذها جاسم على محمل الجد.

ADVERTISEMENT

قال جاسم التوقيع: "هذه خطوة كبيرة في مسيرتي. أنا ممتن للمدرب فابريغاس والنادي لثقتهم. هدفي هو إسعاد الشعب العراقي من خلال عروضي."

<2h>تحديات جديدة، نفس العزيمة

كانت حملة النجمة صعبة – حيث يقبعون حالياً في قاع الجدول – لكن عروض جاسم الفردية كانت نقطة مضيئة. أعلن المهاجم عن نفسه بهدف في مباراته الأولى أمام القادسية، وأنتج لاحقاً هدفاً فردياً رائعاً أمام الخلود.

أكدت مرونته وبراعته على سبب اعتبار كل من النادي والمنتخب له محورياً لمستقبلهما. بالنسبة لجاسم، قد يكون الأسبوع القادم مع العراق أكثر أهمية حتى من مستواه مع النادي. إذا استمر في التألق على المسرح الدولي، يمكن لأسود الرافدين أن يخطوا خطوة أقرب إلى عودتهم التي طال انتظارها إلى أكبر بطولات كرة القدم.

ADVERTISEMENT

في الوقت الحالي، الوجهة الوحيدة التي تشغل فكر جاسم ليست كومو ولا عنيزة – إنها كأس العالم.

المزيد من المقالات