منذ عودته إلى فرنسا، استعاد ماكسي لوبيز أفضل مستوياته. لاعب الوسط، الذي كان موهبة واعدة في أولمبيك مارسيليا سابقاً، عاد إلى موطنه في صيف 2024 لينضم إلى باريس إف سي، الذي كان ينافس آنذاك في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية.
منذ عودته إلى فرنسا، استعاد ماكسي لوبيز أفضل مستوياته. لاعب الوسط، الذي كان موهبة واعدة في أولمبيك مارسيليا سابقاً، عاد إلى موطنه في صيف 2024 لينضم إلى باريس إف سي، الذي كان ينافس آنذاك في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية.
كان تأثيره فورياً. مرتدياً شارة القيادة، قاد لوبيز نادي العاصمة إلى الصعود والعودة لدورى النخبة الفرنسي. في هذا الموسم، لا يزال اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً يبرز كقائد إبداعي للفريق، من خلال تحكمه في اللعب من وسط الملعب.
وقد قدم لوبيز ثلاث تمريرات حاسمة حتى الآن، ويظل جزءاً حيوياً في تشكيلة باريس إف سي الحالي الذي يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الفرنسي. كان انتظامه وتأثيره محوريين في بدايتهم القوية وسط نخبة فرنسا.
على الرغم من أدائه المتسق، لم يشارك لوبيز بعد مع المنتخب الفرنسي الأول. مثل منتخب فرنسا عبر مختلف المستويات الشبابية، بما في ذلك فريق تحت 21 عاماً، لكنه لم يحصل على أي استدعاء للفريق الرئيسي.
الآن، أعرب صانع ألعاب باريس إف سي عن استعداده لتغيير انتمائه الدولي. وبكونه مؤهلاً لتمثيل الجزائر من خلال والدته، كشف لوبيز أنه سيرحب بفرصة اللعب لصالح الدولة شمال الإفريقية إذا أتيحت له الفرصة.
في مقابلة حديثة مع قناة "كانال بلوس"، أكد لوبيز أن مباحثات قد جرت بالفعل. وقال: "إذا اتصل بي المنتخب الجزائري يوماً، سألعب معهم. قد يقول البعض إنني انتهازي بسبب كأس الأمم الإفريقية أو كأس العالم، ولكن حتى في موسم بدون تلك البطولات، إذا تم اختياري، سأذهب. أنا منافس، وأريد أن ألعب كرة القدم الدولية".
وتابع موضحاً أن تعليقاته السابقة حول تمثيل فرنسا لم تكن أبداً بهدف استبعاد الجزائر. وقال: "قد يقول الناس إنني تحدثت دائماً عن فرنسا، ولكن هذا ببساطة لأن الجزائر لم تتواصل معي من قبل. مؤخراً، اتصلوا بي ليعرفوا موقفي. إذا جاءت الدعوة، سأجيب عليها – لكن سنرى كيف تسير الأمور".
