
قلل أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني المؤقت للفريق، من تأثير هزيمة الزمالك أمام الأهلي بنتيجة 2-0 في كأس السوبر المصري، مؤكدًا أن لاعبيه واجهوا ظروفًا صعبة. وانتهت المباراة، التي أقيمت في الإمارات، بخيبة أمل لنادي القاهرة، لكن عبد الرؤوف أصر على أن النتيجة يجب أن تُرى في سياقها.
قلل أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني المؤقت للفريق، من تأثير هزيمة الزمالك أمام الأهلي بنتيجة 2-0 في كأس السوبر المصري، مؤكدًا أن لاعبيه واجهوا ظروفًا صعبة. وانتهت المباراة، التي أقيمت في الإمارات، بخيبة أمل لنادي القاهرة، لكن عبد الرؤوف أصر على أن النتيجة يجب أن تُرى في سياقها.
وقال للصحفيين بعد المباراة: "عملنا في ظروف صعبة جدًا. عانينا من العديد من الإصابات، لكنني لا أريد البحث عن أعذار. خسارة لقب ليست نهاية العالم. لدينا الكثير من العمل في الأيام المقبلة."
عكست تصريحات المدير الفني التركيز على إعادة البناء بدلاً من إلقاء اللوم على الظروف. وجاء رد فعله الهادئ في محاولة للحفاظ على معنويات الفريق خلال فترة صعبة يمر بها النادي.
الإصابات تضعف خيارات الفريق
دخل الزمالك المباراة بغياب العديد من اللاعبين الأساسيين. حيث غاب الظهير المغربي محمود بنتيج بسبب الإصابة، بينما جلس البرازيلي جونزالو فيريرا (المعروف باسم ألبينا) والمهاجم الفلسطيني على مقاعد البدلاء في استكمال لمرحلة التعافي من مشكلات اللياقة.
وساء الوضع خلال المباراة بعد أن اضطر المدافع محمد إسماعيل لمغادرة الملعب مصابًا، مما زاد من تقييد خيارات عبد الرؤوف. وكان نقص اللاعبين المتاحين بكامل لياقتهم واضحًا، مما أجبر المدير الفني المؤقت على تقديم تنازلات تكتيكية.
ورغم هذه النكسات، تمكن الزمالك من الصمود لجزء كبير من الشوط الأول قبل أن يستقبل هدفًا في الدقائق الأخيرة منه. وأشاد عبد الرؤوف بجهد لاعبيه في هذه الظروف، مؤكدًا على تصميمهم على المنافسة رغم الإعاقات البدنية.
بالتأمل في أحداث المباراة، أبرز عبد الرؤوف أهمية توقيت هدف الأهلي الأول. سجل الجناح المغربي أشرف بنشركي الهدف قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، ما ضمن التقدم لفريقه وغير زخم المباراة.
وقال عبد الرؤوف: "توقيت الهدف الأول كان سيئًا جدًا بالنسبة لنا وأعطاهم الثقة لتسجيل هدف آخر". كان النكساس المبكر بعد أداء دفاعي متين صعبًا التعافي منه، حيث سيطر الأهلي على إيقاع المباراة بعد الشوط الأول.
بالنسبة للزمالك، كانت الهزيمة تذكيرًا بهامش الضعف الذي غالبًا ما يحسم المباريات الكبيرة. ومع ذلك، أكد المدير الفني المؤقت أن رد فعل الفريق في الأسابيع المقبلة سيكون أهم من نتيجة المباراة نفسها.
بعد توليه المسؤولية قبل أسبوع فقط من المباراة النهائية، يواجه عبد الرؤوف الآن مهمة تثبيت الفريق والاستعداد للمواجهات المحلية القادمة. وقد تميزت فترته القصيرة حتى الآن بالصعوبات، لكنه أعرب عن ثقته في أن التقدم سيأتي مع الوقت والجهد.
وأكد مرة أخرى أن خسارة لقب واحد لا تحدد مسار موسم الفريق. وكرر قوله: "لدينا الكثير من العمل في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى التزامه بإعادة تركيز الفريق ومعالجة القضايا التي برزت خلال المباراة.
قد تؤلم هزيمة السوبر المصري الآن، لكن يبدو أن المدير الفني المؤقت للزمالك مصمم على تحويل هذا النكساس إلى حافز للتعافي.