
أصيب ليفربول بالإنذار العالي مع تهديد الاهتمام الانتقالي من العملاقين الإسبانيين ريال مدريد وبرشلونة بتفكيك جزء أساسي من تشكيلة فريقه. يواجه النادي معركة محتملة للاحتفاظ بلاعبي الوسط دومينيك سوبوسلاي وريان جرافنبرش، اللذين أصبحا شخصيتين أساسيتين في أنفيلد. يأتي هذا القلق خلال موسم من التناقضات الصارخة لـ"الريدز"؛ بعد حملة 2024-25 المنتصرة التي شهدت تعادله مع رقم مانشستر يونايتر القياسي البالغ 20 لقباً في القمة، عانى فريق أرني سلوت من أجل الاتساق، وخسر بالفعل ست مباريات في الدوري.
أصيب ليفربول بالإنذار العالي مع تهديد الاهتمام الانتقالي من العملاقين الإسبانيين ريال مدريد وبرشلونة بتفكيك جزء أساسي من تشكيلة فريقه. يواجه النادي معركة محتملة للاحتفاظ بلاعبي الوسط دومينيك سوبوسلاي وريان جرافنبرش، اللذين أصبحا شخصيتين أساسيتين في أنفيلد. يأتي هذا القلق خلال موسم من التناقضات الصارخة لـ"الريدز"؛ بعد حملة 2024-25 المنتصرة التي شهدت تعادله مع رقم مانشستر يونايتر القياسي البالغ 20 لقباً في القمة، عانى فريق أرني سلوت من أجل الاتساق، وخسر بالفعل ست مباريات في الدوري.
استثمر النادي بشكل كبير بعد فوزه باللقب، محطماً الرقم القياسي للانتقالات البريطانية مرتين للتوقيع مع فلوريان فيرتس وألكسندر إيساك، بينما أضاف أيضاً هوغو إيكيتيكي وجيريمي فريمبونغ وميلوس كيركيز. ورغم البداية القوية بسبعة انتصارات متتالية، انخفض أداء الفريق بشكل حاد، وتوج بخسارة مهينة 3-0 أمام مانشستر سيتي. في خلفية الاضطرابات هذه، ظهر التهديد لنواة وسط الملعب.
الثنائي المعني، سوبوسلاي وجرافنبرش، كانا قد وقعا في الأصل مع يورغن كلوب في صيف 2023. بينما عاشا في البداية فترة تكيف بطيئة، تطور كلا اللاعبين منذ ذلك الحين إلى مكونات أساسية في تشكيلة ليفربول، حيث برزا في الموسم الحاصل على اللقب وبقيا من الأسماء الأولى في قائمة سلوت. لم تمر أهميتهما دون أن يلاحظها أحد، حيث أبدى ريال مدريد اهتماماً بسوبوسلاي حسبما ورد، بينما يراقب برشلونة جرافنبرش.
وفقاً للتقارير، ينبع القلق الأساسي لليفربول من حقيقة أن كلا اللاعبين لديهما عقود تنتهي فقط في 2028، مما يجعلهما أهدافاً يحتمل أن يمكن تحقيقها لأندية النخبة الأوروبية. بينما قد تعيق القيود المالية الموثقة جيداً لبرشلونة انتقال جرافنبرش، إلا أن النادي الكاتالوني ما زال حدد الهولندي كهدف ذي أولية لفترة الانتقالات الصيفية القادمة.
رداً على هذا التهديد الوشيك، اتخذ ليفربول نهجاً استباقياً من خلال بدء مباحثات مبكرة مع كلا اللاعبين حول عقود جديدة. أكد خبير الانتقالات فابريزيو رومانو أن المناقشات قد بدأت، مشيراً إلى أن النادي "سعيد للغاية" بأدائهما المتميز. من المتوقع أن تمدد الصفقات الجديدة المقترحة عقودهما لعدة سنوات وتشمل زيادة كبيرة في الأجر من راتبهما الحالي المجمع البالغ حوالي 270,000 جنيه إسترليني أسبوعياً.
يسلط هذا الوضع الضوء على تحد استراتيجي أوسع لسلوت وقيادة ليفربول. بعد ثنائي خط الوسط، تتطلب عقود نجوم الفريق الأول الآخرين مثل إبراهيما كوناتيه وأندي روبرتسون الاهتمام. يُفهم أن المناقشات مع كوناتيه مستمرة، لكن وضعه ملح بشكل خاص حيث أن عقده ينتهي الصيف المقبل، وهو أيضاً هدف لريال مدريد. يتطلع النادي بشدة إلى تكرار ملحمة ترينت ألكساندر-أرنولد، حيث خسر أصولاً رئيسية مقابل رسوم انتقال ضئيلة، وأصبح تأمين مستقبل سوبوسلاي وجرافنبرش الآن أولوية حاسمة.