
رسخ الأهلي سيطرته المحلية بشكل أكبر، بعدما احتلق لقب السوبر المصري للمرة الخامسة على التوالي بفوز حاسم 2-0 على غريمه التقليدي الزمالك. شهد النهائي، الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد، أداءً متحكمًا من "الجنوب الأحمر" لضمان فوزه السادس عشر بشكل عام في البطولة.
رسخ الأهلي سيطرته المحلية بشكل أكبر، بعدما احتلق لقب السوبر المصري للمرة الخامسة على التوالي بفوز حاسم 2-0 على غريمه التقليدي الزمالك. شهد النهائي، الذي أقيم في الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد، أداءً متحكمًا من "الجنوب الأحمر" لضمان فوزه السادس عشر بشكل عام في البطولة.
تميزت المباراة بكفاءة الأهلي أمام المرمى، على النقيض من معاناة الزمالك في صنع فرص خطيرة. كسر الجناح المغربي أشرف بنشرقي جمود التهديف قبل نهاية الشوط الأول مباشرة في الدقيقة 44، مستفيداً من خطأ دفاعي. ثم أُكد الفوز في الدقيقة 72 عندما أنهى لاعب الوسط مروان عطية الكرة من مسافة قريبة بعد تمريرة حاسمة من البديل طاهر محمد، مما ضمن بقاء الكأس مع بطل مصر.
أثبتت منهجية المدربين أنهما محوريتان للنتيجة. أظهر ياس ثوروب مدرب الأهلي ثقته في فريقه من خلال تشكيل نفس التشكيلة الأساسية التي ضمنت تأهله إلى النهائي أمام سيراميكا كليوباترا. وأثمر هذا الثبات ثماره، حيث حافظ الفريق على هيكليته ورباطة جأشه طوال المباراة.
في المقابل، اختار أحمد عبد الرؤوف المدرب المؤقت للزمالك إجراء عدة تغييرات، حيث منح التشكيلة الأساسية للجناح الأنغولي تشيكو بانزا، وصانع الألعاب المخضرم عبد الله السعيد، ولاعب الوسط سيف جعفر. ولم تنجح المخاطرة التكتيكية في تحقيق النتائج، حيث فشل التغييرات في تعطير إيقاع الأهلي أو فرض أنفسهم على المباراة. ورغم تمتعه بفترات من الاستحواذ في الشوط الأول، نادراً ما اختبر الزمالك دفاع الأهلي، ولخص هدف سيف الجزيري الملغى في الدقائق الأخيرة.