يوجد الشباب في موقف يفرض عليه الاستفادة العاجلة من التوقف الحالي في دوري روشن السعودي. حيث يغوص النادي الرياضي العريق في دوامة أداء مقلقة، بعدما مدّد تعادله الأخير 1-1 أمام الاتفاق على أرضه سلسلة عدم انتصاره في الدوري إلى ست مباريات. يعني هذا الأداء الضعيف أن الفريق لم يحقق سوى انتصار وحيد فقط في أولى مبارياته الثماني هذا الموسم، وهي نتيجة تقل بشكل كبير عن التوقعات ما قبل الموسم.
يوجد الشباب في موقف يفرض عليه الاستفادة العاجلة من التوقف الحالي في دوري روشن السعودي. حيث يغوص النادي الرياضي العريق في دوامة أداء مقلقة، بعدما مدّد تعادله الأخير 1-1 أمام الاتفاق على أرضه سلسلة عدم انتصاره في الدوري إلى ست مباريات. يعني هذا الأداء الضعيف أن الفريق لم يحقق سوى انتصار وحيد فقط في أولى مبارياته الثماني هذا الموسم، وهي نتيجة تقل بشكل كبير عن التوقعات ما قبل الموسم.
بالتأكيد لم يكن هذا هو التأثير المتوقع عند تعيين المدرب الإسباني مرموق إيمانول ألغواسيل خلال الصيف. وعواقب هذا الأداء الضعيف واضحة؛ حيث يحتّل الشباب حالياً المركز الثالث عشر في الترتيب، وهو موقع محفوف بالمخاطر يبعدهم بثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
يكمن جذر مشاكل الشباب في أمر لا لبس فيه: هجوم يعاني من ضعف حاد. فقد سجل الفريق ستة أهداف فقط، مما يمنحه السجل الهجومي الأسوأ في الدوري بالاشتراك مع فرق أخرى. وقد وقع عبء التسجيل بالكامل تقريباً على عاتق يانيك كاراسكو، الذي سجل شخصياً أربعة من هذه الأهداف الستة، مما يسلط الضوء على نقص حاسم في الدعم من زملائه المهاجمين.
قد يشير النادي إلى موجة التعاقدات الكبيرة في يوم انتهاء فترة الانتقالات كمبرر لعدم التماسك المبكر، مجادلاً بأن التشكيلة تحتاج وقتاً للاندماج. في هذا السياق، يمثل التوقف عن المنافسة فرصة حيوية لألغواسيل للعمل بشكل مكثف مع لاعبيه على أرضية التدريب. ومع ذلك، مع وجود مباراة واحدة فقط - ضد الأخدود - المقررة قبل التوقف التالي للدوري، فإن الضغط كبير على ألغواسيل وفريقه لإيجاد الحلول بسرعة. بالنسبة للشباب، انتهى وقت الأعذار؛ يجب أن يبدأوا في تحقيق النتائج، ويجب أن يفعلوا ذلك بسرعة.
