
كان هاري كين المنقذ المتأخر لبايرن ميونخ، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 93 ليمنح فريقه تعادلاً ثميناً 2-2 مع يونيون برلين، محافظاً على بداية النادي دون هزيمة في موسم الدوري الألماني. جاء الهدف الثالث عشر للقائد الإنجليزي في الدوري هذا الموسم بعد أن اعترف بالخطأ في الهدف الثاني ليونيون، مما جعل تدخله المتأخر تصحيحاً شخصياً للخطأ.
كان هاري كين المنقذ المتأخر لبايرن ميونخ، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 93 ليمنح فريقه تعادلاً ثميناً 2-2 مع يونيون برلين، محافظاً على بداية النادي دون هزيمة في موسم الدوري الألماني. جاء الهدف الثالث عشر للقائد الإنجليزي في الدوري هذا الموسم بعد أن اعترف بالخطأ في الهدف الثاني ليونيون، مما جعل تدخله المتأخر تصحيحاً شخصياً للخطأ.
كانت المباراة قصة تعادُلين للعملاق البافاري. بعد التبكير بهدف من دانيلهو دوكي في منتصف الشوط الأول، عادل بايرن النتيجة قبل نهاية الشوط بفضل لحظة من البراعة الفردية الصرفة من لويس دياز. حيث صنع الجناح الكولومبي هدفاً من لا شيء، متجاوزاً مدافعاً من زاوية ضيقة ليسدد كرة لا يمكن إيقافها في مرمى الحارس فريدريك رونو.
بادر كين بالإشادة بجهد زميله الاستثنائي، واصفاً إياه بأفضل هدف في الموسم. وقال كين: "إنه أمر لا يُصدق حقاً. الطريقة التي احتفظ بها بالكرة وتجاوز المدافع ثم سجل كانت هدفاً مميزاً حقاً. إنه يقوم بمثل هذه الأمور طوال الموسم لكني أعتقد أن هذا هو أفضل أهدافه على الأرجح".
ورغم العودة المتأخرة، أعرب كين عن إحباطه من طبيعة المباراة، في تعليق غير مباشر على تكتيكات يونيون برلين البدنية والمعيقة. وقال: "كانت مباراة صعبة. كنا نتوقع معركة والكثير من الكرات الطويلة. العديد من القرارات والأخطاء الصغيرة كانت ضدنا اليوم. لم تكن أفضل مبارياتنا، لكننا حافظنا على تركيزنا وتمكنا من التعادل".
وبينما شعر الفريق بأنه أهدر نقطتين، إلا أن التعادل وسع في الواقع تقدم بايرن على قمة الدوري الألماني إلى ست نقاط. حيث فشل أقرب منافسيه، لايبزيغ وبوروسيا دورتموند، في الفوز في مبارياتهما، حيث خسر الأول أمام هوفنهايم وتلقى الثاني هدف التعادل في الدقيقة 97 من هامبورغ. ويذهب بايرن الآن إلى فترة التوقف الدولي لا يزال مسيطراً بشكل كامل على سباق اللقب، حيث ينتظره عند العودة مباراة على أرضه ضد فرايبورغ ومواجهة حاسمة في دوري الأبطال أمام أرسنال في حالة ممتازة.