
كشف فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونخ، عن طبيعة العلاقة المستمرة مع مدربه السابق بيب غوارديولا، مؤكداً أن الاثنين لا يزالان على "اتصال منتظم". وقد نسب البلجيكي، الذي قاد مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا، الفضل للمدرب الإسباني في كونه لعب دوراً محورياً في تشكيل مسيرته التدريبية الواعدة، معترفاً بالتعليم التكتيكي العميق الذي تلقاه خلال فترة عملهما معاً.
كشف فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونخ، عن طبيعة العلاقة المستمرة مع مدربه السابق بيب غوارديولا، مؤكداً أن الاثنين لا يزالان على "اتصال منتظم". وقد نسب البلجيكي، الذي قاد مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا، الفضل للمدرب الإسباني في كونه لعب دوراً محورياً في تشكيل مسيرته التدريبية الواعدة، معترفاً بالتعليم التكتيكي العميق الذي تلقاه خلال فترة عملهما معاً.
كان كومباني، الذي خاض 62 مباراة تحت قيادة غوارديولا بين عامي 2016 و2019، عنصراً أساسياً في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي في موسمين متتاليين وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال تلك الفترة. تركت فلسفة غوارديولا - التي تركز على اللعب المرتكز على المراكز والاستحواذ والتكيف التكتيكي - أثراً عميقاً ودائماً. قال كومباني في مؤتمر صحفي: "لعب بيب دوراً مهماً للغاية في مسيرتي كلاعب وتطوري كمدرب. إنه مشغول حالياً بالعودة إلى قمة الدوري الإنجليزي، نحن على اتصال منتظم ونتعامل بشكل جيد". ويظهر هذا التأثير بوضوح في أسلوب كومباني التدريبي، القائم على البناء المنظم للهجمات والحركات الهجومية المنسابة والضغط المنضبط.
تثمر أساليب كومباني عن نتائج مذهلة في ميونخ، حيث حقق بايرن بداية مثالية هذا الموسم بالفوز في جميع مبارياته الست عشرة عبر جميع المسابقات. هذه الحالة المميزة دفعت مدربين منافسين، مثل لوكاس كفاسنيوك مدرب كولن، إلى وصفهم بمتنافسين جادين على تحقيق الثلاثية. ويرجع جزء كبير من هذا النجاح إلى الهوية المميزة التي غرسها كومباني، والقائمة على مبادئ المثابرة والتضحية والمسؤولية الجماعية.
أثبتت إدارة كومباني للاعبين فعاليتها بشكل ملحوظ في إحياء أداء اللاعبين الأساسيين. فقد حافظ المهاجم النجم هاري كين على وتيرة تسجيله الغزيرة للأهداف، بينما نال لاعب الوسط كونراد لايمر إشادات واسعة due to طاقته التي لا تعرف الكلل وذكائه التكتيكي. لكن التحول الأبرز ربما كان ذلك الذي شهده المدافع دايوت أوباميكانو، حيث شهد مدافع فرنسا، الذي عانى من عدم الاتساق تحت قيادة مدربين سابقين، نهضة ملحوظة. وقد أشاد أوباميكانو مؤخراً بكومباني، واصفاً إياه بـ"الأسطورة" و"المثال الذي يجب اتباعه"، مسلطاً الضوء على تحليل الفيديو المكثف والإرشادات المتعلقة بالتمركز التي كانت مفتاحاً لتحسن أدائه.
الاختبار التالي لفريق كومباني صاحب الرقم القياسي هو مباراة في الدوري الألماني خارج أرضه أمام يونيون برلين. سيمكن الفوز في هذه المباراة المدرب البلجيكي من مساواة إنجاز مهم سجله مدربه السابق، وهو رقم غوارديولا المتمثل في تحقيق 10 انتصارات متتالية في أول 10 مباريات بالدوري الألماني في موسم 2015-2016. ومع تقدم بايرن بخمس نقاط في صدارة الجدول، سيعزز الفوز من هيمنته ويعزز مكانته كمرشح ساحق للقب. وستتركز جميع الأنظار على هاري كين لمواصلة مستواه المتميز أمام يونيون برلين المحتل للمركز العاشر، بينما يهدف كومباني إلى اتخاذ خطوة أخرى في مسيرته التدريبية التي لا تزال تسترشد بالدروس المستفادة من زميله الموقر.