
في مواجهة موسم أول صعب، أكد مدافع مانشستر يونايتد ليني يورو أنه "لا يشعر بأي ندم" على قراره الانضمام إلى النادي، مصرحاً بأنه "سعيد حقاً" باختياره. اختار الفرنسي البالغ 19 عاماً، الذي انضم من ليل في صفقة بلغت 52 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2024، مسار الدوري الإنجليزي رغم الاهتمام الكبير من العملاق الإسباني ريال مدريد.
في مواجهة موسم أول صعب، أكد مدافع مانشستر يونايتد ليني يورو أنه "لا يشعر بأي ندم" على قراره الانضمام إلى النادي، مصرحاً بأنه "سعيد حقاً" باختياره. اختار الفرنسي البالغ 19 عاماً، الذي انضم من ليل في صفقة بلغت 52 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2024، مسار الدوري الإنجليزي رغم الاهتمام الكبير من العملاق الإسباني ريال مدريد.
كان العام الأول ليورو في أولد ترافورد اختباراً صعباً، حيث عانى من الإصابة ومشاكل الفريق الجماعية. وانتهى الموسم بحلول يونايتد في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي - وهو أدنى مركز للنادي منذ 1990 - بالإضافة إلى الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، مما حرمه من التأهل للمسابقات الأوروبية هذا الموسم.
بتأمل هذه الفترة الصعبة، قال يورو لصحيفة الغارديان: "حتى مع الموسم الماضي، لم أشعر أبداً بهذا الإحساس بالندم". وأكد إيمانه طويل الأمد بالنادي، مضيفاً: "أعرف مانشستر يونايتد، وأعلم أنك قد تواجه موسمًا سيئاً في بعض الأحيان، لكن هذا النادي هو نادي كبير، لذا لا يمكنك الشك في ذلك. كنت أعرف مشروع النادي قبل أن آتي".
اعترف المدافع الشاب بأن النتائج كانت أقل من التوقعات، لكنه أبرز البيئة الداعمة في النادي كعامل رئيسي في نظرته الإيجابية. قال يورو: "بالطبع لم أتوقع أن ينتهي العام الأول في المركز الخامس عشر. هذه بعض الأشياء التي عليك مواجهتها أيضاً". وأضاف: "لكن لديك مدير النادي، والمدرب، وجميع اللاعبين، إنهم هنا ليدفعوك للأمام كل يوم... اليوم خياري هو مانشستر، لذا أنا سعيد حقاً بهذا".
يجني يورو الآن ثمار التزامه مع تحسن كبير في الأداء. بعد بداية بطيئة لموسم 2025-26، يشهد يونايتد حالياً سلسلة من أربع مباريات بدون هزيمة في الدربي، بانتصارات على سندرلاند وليفربول وبرايتون، بالإضافة إلى التعادل مع نوتينغهام فورست. وقد أكسبت هذه الانتعاشة المثيرة المدرب روبن أموريم جائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر.
التحدي التالي ليورو وفريقه المنطلق هو مواجهة توتنهام هوتسبير خارج أرضه يوم السبت. تمثل المباراة تذكيراً مؤلماً بنهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي، حيث حسم هدف برينان جونسون مصير يونايتد. بينما يسافر يونايتد إلى شمال لندن بروح معنوية عالية، سيسعى توتنهام لتعزيز زخمه بعد سلسلة نتائج متقلبة. بعد الهزيمة من تشيلسي التي استقبلها الجمهور بصفارات الاستهجان، رد توتنهام بقوة بانتصار 4-0 في دوري الأبطال على كوبنهاغن، في مباراة سجل فيها جونسون أيضاً. تعد المباراة اختباراً صارماً لمرونة يونايتد الجديدة واستمرار تطور يورو في قلب دفاعهم.