
احتفل كريستال بالاس بأول فوز له على أرضه في بطولة أوروبية كبرى بتغلبه على أز ألكمار بنتيجة 3-1 في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي على ملعب سلهيرست بارك.
احتفل كريستال بالاس بأول فوز له على أرضه في بطولة أوروبية كبرى بتغلبه على أز ألكمار بنتيجة 3-1 في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي على ملعب سلهيرست بارك.
شهد الشوط الأول دراما كبيرة حيث فشل جان-فيليب ماتيتا في التسجيل من نقطة الجزاء قبل أن يرسل المدافع ماكسينس لاكروكس تسديدة قوية من مسافة بعيدة. تم إلغاء الهدف في البداية بسبب التسلل، قبل أن يتم تأكيده لاحقاً بعد تدخل طابع من تقنية الفار استمر قرابة ثلاث دقائق.
بعد أن كان تهديداً مستمراً من الجهة اليمنى، جُوزي إسماعيلا سار على مثابرته عندما تفاعل بأسرع وقت مع كرة مرتخية قبل نهاية الشوط الأول، ليسجل الهدف الثاني لبالاس. كان ذلك الرد المثالي من الفريق المضيف بعد الهزيمة الصادمة أمام إييك لارنكا في لقائه الأوروبي السابق على أرضه.
كان الدولي السنغالي مصدر إزعاج للزوار الهولنديين طوال المساء، حيث جمع بين السرعة وحدة اتخاذ القرار ليعذب دفاع ألكمار. وسجل هدفه الأول تتويجاً لفترة هيمنة للنسور في الشوط الأول، حيث قصفوا مرمى الضيوف بـ12 محاولة تسجيل، خمس منها كانت على المرمى.
بعد الاستراحة، خفض سفين مينانس الفارق مؤقتاً لأز ألكمار، عندما أخذ حارس مرمى بالاس دين هندرسون على غرة بتسديدة منخفضة دقيقة في الدقيقة 54. ومع ذلك، تمت استعادة فارق الهدفين بسرعة عندما اندفع سار نحو المرمى لحظات لاحقة وأودع الكرة بهدوء في شباك رومي-جايدن أووسو-أدورو.
رفع هذا الهدف الثاني رصيد سار هذا الموسم إلى 9 أهداف في جميع المسابقات، مؤكداً أهميته المتزايدة تحت قيادة المدرب أوليفر غلاسنر. ضمن معدل عمل المهاجم ودقته في التسجيل تجنب الفريق لندن لأي ذعر في الختام في عرض واثق.
اختار المدرب أوليفر غلاسنر تشكيلة أساسية كاملة بينما سعى بالاس للتعويض عن نكبته السابقة أمام الفريق القبرصي. وقد آتى قراره أُكُله، حيث استجاب لاعبوه بشكل حاسم وتمتع جمهور الديار بأداء هجومي نشط.
كان ويل هيوز ولاكروكس على مقربة من التسجيل قبل الهدف الافتتاحي، بينما أثبتت ركلة الجزاء التي أنقذها حارس ألكمار من ماتيتا أنها مجرد نكسة عابرة. حيث بدا المهاجم الفرنسي غير مستعد عند تنفيذ الركلة، مسدداً بتسديدة بطيئة بعد أن بدا أنه لم يسمع صافرة الحكم.
تعد هذه النتيجة ثاني فوز لبالاس في أوروبا هذا الموسم وترفعه إلى المركز التاسع في ترتيب مجموعته بدوري المؤتمر. ومع تمتع الأندية الإنجليزية بنجاحات حديثة في البطولة، وضع رجال غلاسنر أنفسهم الآن بين المرشحين المحتملين - رغم أن موازنة الالتزامات الأوروبية مع مباريات الدوري المحلي ستبقى تحدياً رئيسياً.