
لا يزال قبضة بايرن ميونخ على البوندسليجا قوياً، حيث قدّم فريق فينسينت كومباني عرضاً قاسياً أمام باير ليفركوزن – الفريق نفسه الذي أنهى سلسلتهم القياسية من 11 لقباً دورياً متتالياً الموسم الماضي. مزّق حامل اللقب ضيوفه بسهولة، على الرغم من استبعاد العديد من نجوم الفريق من التشكيلة الأساسية.
لا يزال قبضة بايرن ميونخ على البوندسليجا قوياً، حيث قدّم فريق فينسينت كومباني عرضاً قاسياً أمام باير ليفركوزن – الفريق نفسه الذي أنهى سلسلتهم القياسية من 11 لقباً دورياً متتالياً الموسم الماضي. مزّق حامل اللقب ضيوفه بسهولة، على الرغم من استبعاد العديد من نجوم الفريق من التشكيلة الأساسية.
اختار كومباني إراحة شخصيات أساسية مثل هاري كين، لويس دياز، ومايكل أوليسي، ومع ذلك، أحدثت التغييرات فرقاً بسيطاً. انطلق بايرن نحو تقدم 3-0 قبل أن تطأ أقدام أي من أولئك اللاعبين الأساسيين أرضية الملعب. ومع دخول الثلاثي في الدقائق التي سبقت مرور ساعة من المباراة، كان النتيجة قد خرجت بالفعل من متناول ليفركوزن.
يعكس قرار المدرب البلجيكي استراتيجيةً أوسع نطاقًا. لم يُتوّج بايرن بكأس ألمانيا منذ عام ٢٠٢٠، ومع اقتراب مباراة الكأس المحلية ضد كولن منتصف الأسبوع، كان كومباني يُركز بوضوح على إنهاء هذا الغياب عن الألقاب. كما أنه يتطلع إلى اختبارٍ أصعب بكثير في دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه فريقه باريس سان جيرمان حامل اللقب الثلاثاء المقبل.
وقال كومباني قبل صافرة البداية موضحاً منطقه: "عندما رأيت الجدول الزمني منذ ستة أسابيع، علمت أن هذه المباراة قد تكون محفوفة بالمخاطر من حيث عبء العمل. إذا كان اللاعبون غير قادرين على الاستمرار طوال المباراة، فأنا أفضل أن يدخلوا لاحقاً بدلاً من أن يلعبوا لمدة ساعة. هذا أفضل لهم ولنا."
وأيد المدير التنفيذي للنادي، ماكس إيبرل، تفكير المدرب، قائلاً إن طموح بايرن يمتد عبر جميع المسابقات. وقال إيبرل لقناة "سكاي جيرمان": "فيني لديه خطة واضحة ويوصلها جيداً، في مرحلة ما، هاري يحتاج للراحة."
بعد المباراة، اعترف كومباني بأن هذا التبديل المكثف كان من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية. وقال للصحفيين: "لو كنت مكانك، لربما ظننت أن الأمور قد تسوء اليوم. ربما اعتقد الخصم أن هذه فرصته الكبرى أيضًا". لكن بايرن لم يمنح ليفركوزن هذه الفرصة.
وأشاد كومباني بلاعبيه لشدة أدائهم منذ صافرة البداية. وقال: "بدأنا كما لو كنا أُطلِقنا من مدفع، هاجمنا دون تردد ووجدنا إيقاعنا مبكراً. نحن لم نفكر – بل تصرفنا."
وأشار كومباني إلى أن هذا النهج يحمل مخاطرة لكنه يعكس فلسفته الأوسع. واختتم قائلاً: "يمكن أن يكون ذلك خطيراً، ولكن لهذا تبني تشكيلة، إذا كنت لا تثق بها، فما الفائدة؟"